هذه قصيدة عن موضوع الصحة واللياقة البدنية بأسلوب الشاعر ابن الشبل البغدادي من العصر العباسي على البحر البسيط بقافية ض.



| | |

| ------------- | -------------- |

| تَسَلَّ عَن كُلِّ شَيْءٍ بِالْحَيَاَةِ فَقَد | يَهُونُ بَعدَ بَقَاءِ الْجَوْهَرِ الْعَرَضِ |

| يُعَوِّضُ اللّهُ مَالًا أَنْتَ مُتْلَفِهٌ | وَمَا عَنِ النَّفْسِ أَنْ أَتْلِفْتَهَا عِوَضُ |

| فَلَا يَكُنْ لَكَ فِي دُنْيَاكَ مِنْ أَرَبٍ | وَلَا يَغُرَّنْكَ مِنْهَا أَنَّهَا عِوَضُ |

| إِنَّ الذِّي هُوَ آتٍ لَاَ مَحَالَةَ لَهُ | مِنْ حَيْثُ مَا كَانَ آتِيْهِ وَمَا انْقَرَضَ |

| وَكُلُّ حَيٍّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنْ | أَعْطَاهُ لَمْ يَخْشَ مِنْهُ الرَّدَى وَقَضَى |

| يَا لَيْتَ شِعْرِي مَتَى أَلْقَاكَ يَا أَمَلِي | وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي عَنْكَ مُقْتَضُّ |

| إِنِّي لَأَعجَبُ مِن نَفسِي وَمِن شَغَفِي | بِالْمَوْتِ كَيْفَ يَكُونُ الْمَوْتُ مُنقَرِضُ |

| قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ الْمَوْتَ غَايَتُهُ | حَتَّى دَهَتْنِي الْمَنَايَا وَهْيَ مُنْتَقَضُ |

| كَمْ قَدْ رَأَيْتُ الْمَنَايَا دُونَ مَقْدِرَةٍ | وَقَدْ عَلِمْتُ بِأَنِّي لَسْتُ مُنْقَرِضُ |

| مَا زِلتُ أَعلَمُ أَنَّ الْمَوْتَ أَقرَبُ لِي | مِنَ الْحَيَاَةِ وَأَنَّ الْمَوْتَ مُقتَرِضُ |

| وَرُبَّمَا ضِقْتُ ذَرْعًا حِينَ أَطْلُبُهَا | وَلَمْ أَجِدْ مَفَرًا مِنْهَا وَلَا غَرَضَا |

| وَلَوْ نَظَرْتَ إِلَى الدُّنْيَا وَزَهْرَتِهَا | لَكَانَ وَجْهُكَ فِيهَا جَنَّةٌ غَمَضُ |

1 Comentarios