هذا الجيل يولد مع جهاز لوحي في يده.

هل هذا يعني أنه سيصبح جيل غير قادر على التواصل الاجتماعي أم أنه ببساطة يتعرف على طرق مختلفة للتواصل؟

قد يكون لدينا ميل نحو اعتبار أي شيء رقمي كعدو للعلاقات الإنسانية، بينما الواقع يشير إلى خلاف ذلك.

الإنترنت والتكنولوجيا توفران فرص لا تعد ولا تحصى للتواصل والتعاون عبر الحدود والثقافات المختلفة.

ربما نحتاج لإعادة تعريف معنى "العلاقة الصحية".

فالقدرة على الحفاظ على العلاقات عن بعد، سواء كانت عائلية أو صداقات، تعتبر مهارة مهمة في عالم اليوم المتصل أكثر من أي وقت مضى.

كما ينبغي لنا أيضًا مراعاة كيف يمكن لهذه الأدوات نفسها أن تسهم في تشكيل فهم أعمق للآخر وتعزيز الروابط الاجتماعية بدلاً من تقويضها.

إنها قضية تتطلب منا البحث الدقيق والنظر بعمق في كيفية استخدامنا لهذه التقنيات وكيف تؤثر على حياتنا الشخصية والعامة.

1 Comentários