هذه قصيدة عن موضوع نصائح للعناية بالشعر والبشرة بأسلوب الشاعر الخنساء من العصر الجاهلي على البحر البسيط بقافية ب.



| | |

| ------------- | -------------- |

| يَا عَيْنُ مَا لَكَ لَاَ تَبْكِينَ تَسْكَابَا | إِذْ رَابَ دَهْرٌ وَكَانَ الدَّهْرُ رِيَابَا |

| فَابْكِي أَخَاكِ لِأَيْتَامٍ وَأَرْمَلَةٍ | وَابْكِي أَخَاكَ إِذَا جَاوَرْتَ أَجْنَابَا |

| وَابْكِي أَخَاكَ عَلَى مَنْ كَانَ ذَا حَسَبٍ | وَالْمَرْءُ فِي النَّاسِ مَنْسُوبٌ إِلَى الْحَسَبِ |

| لَا يُبْعِدِ اللّهُ ذَاكَ الْمَرْءُ إِنَّ لَهُ | عِلْمًا وَرَأْيًا سَدِيدًا غَيْرَ أَنْكَابَا |

| كَانَ ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللّهِ خَيْرَ فَتًى | يُرْجَى لِيَوْمٍ عَظِيمِ الْقَدْرِ آدَابَا |

| أَنَّى نَبَا بِكَ عَنْ دَارٍ خُصِصْتَ بِهَا | وَأَنْتَ فِيهَا جَدِيرٌ أَنْ تُنَابَا |

| مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ الدَّارَ جَامِعَةٌ | حَتَّى أَتَانِي كِتَابٌ مِنْكَ مَكْتُوبَا |

| مِنْ بَعْدِ مَا قَدْ مَضَى مِنْ صَالِحٍ عَمَلٌ | لَمْ يَبْقَ مِنْهُ سِوَى ذِكْرَاكَ أَثْوَابَا |

| بَلَّغْتُهُ عَنِّي السَّلَامُ وَقُلْ لَهُ | إِنْ لَمْ أَزُرْهُ فَلَا تَبْعَدْ وَلَا تَابَا |

| وَكُنْتُ أَخْشَى عَلَيْهِ الْكَاشِحِيْنَ وَقَدْ | نَادَى الْمُنَادِي أَلَاَ فَانْشُرُوا الْكِتَابَا |

| وَقَد عَلِمَتْ قُرَيْشٌ أَنِّيَ سَيِّدُهَا | وَلَا أَهَابَ عَدُوِّي حِينَ يَنْتَابَا |

#وأخرى #وفروة #خلاصة #ضروري #عوامل

1 Kommentarer