"التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي قد يغيران طريقة التعليم، لكنهما لا يمكن أن يعوضا الدور الحيوي للمعلمين في تشكيل شخصية الطالب وتعزيز مهاراته الإنسانية.

"

في حين أن التقدم التكنولوجي يقدم أدوات قوية لتوفير التعليم الشخصي والفعال، فإن العلاقة بين المعلم والطالب تحمل قيمة لا تقدر بثمن.

إن القدرة على تحفيز الشغف، وإثارة الأسئلة، وتشجيع التفكير النقدي هي جوانب أساسية للتعلم التي لا تستطيع الآلات تكرارها حالياً.

لذلك، بدلاً من رؤية ذكاء اصطناعي كبديل للمدرسين، ربما يكون الحل الأمثل هو استخدام هذه الأدوات لتعزيز دور المعلم، مما يسمح له/لها بالتفرغ لأكثر المهام أهمية وهي التركيز على النمو الشخصي للطالب.

وبالطبع، كما يتم التأكيد دائماً، فإن أي تطبيق للتكنولوجيا في مجال التعليم يجب أن يحترم القيم والهويات الثقافية المختلفة، بما فيها الهوية الإسلامية.

فالهدف النهائي يجب أن يكون تحقيق التعايش السلمي والاحترام المتبادل عبر الحدود والثقافات.