في عالم اليوم المتطور، يكشف التعليم الإلكتروني جانبين مهمين من التجربة الإنسانية: الفرص والتحديات.

كما لاحظ وليد البركاني وآية الغريسي، هناك خطر فقدان الجانب الإنساني الذي يأتي من التفاعل الشخصي المباشر في بيئات التعلم التقليدية.

ومع ذلك، كرر ملك الريفي رأيًا بأن الجمع بين هذين الأسلوبين يمكن أن يؤدي إلى تكوين نظام تعليمي أقوى وأكثر شمولاً.

ومن ثم، أكد رائد السهيلي وأنيس القروي ودلال المغرب ضرورة تنظيم الاستخدام الرقمي بحيث لا تؤدي زيادة الاعتماد عليها إلى عزلة اجتماعية ونقص مهارات الاتصال الأساسية.

إن مفتاح تحقيق توازن صحي يكمن في دمج عناصر كلا العالمين التعليميين.

بناءً على هذه النقاط، يبدو واضحًا أنه ينبغي النظر إلى التعليم الإلكتروني ليس كمنافس للتقليدي ولكنه مكمل له.

فالهدف النهائي يجب أن يكون خلق بيئة تعليمية تراعي الاحتياجات الفردية وتقدم مجموعة متنوعة من التجارب لصالح الطلاب.

15 הערות