التفاهم بأن هناك توازن بين حقوق الخصوصية والاستقرار الرقمي هو خطوة مفترضة خاطئة.

إنه يشبه الاعتقاد أنه يمكن تحقيق السلام العالمي عبر التفاوض مع الجناة بدلاً من محاسبتهم.

إن مقولة "الموافقة" على خروقات البيانات هي دعوة للاستسلام الذاتي، والقبول بكرامة أقل تحت مظلة راحة افتراضية.

نحن لسنا مجرد بيانات للبيع؛ نحن بشر تستوجب احترام خصوصيتنا وحماية معلوماتنا الشخصية باعتبار ذلك حقاً أساسياً.

بدلاً من البحث عن تفاهم وهمي، ينبغي لنا أن نسعى لإجبار شركات الإنترنت العملاقة على احترام هذه الحقوق وتطبيق قوانين صارمة تحاسبهم عند الضرورة.

فلننهض ونطلب المزيد، وليس الاستسلام لما يعتبرونه الحد الأعلى لـ"التعاون".

#القوانين_والشبكةh6 #واستقرار

13 הערות