يجب أن نتجاوز مفهوم "الوقت" التقليدي عند الحديث عن المستقبل الذي يشكله الدمج بين الذكاء الاصطناعي والعمل عن بُعد.

إن المقاييس الزمنية الخطية غير مناسبة لهذا الواقع المتغير باستمرار؛ فالذكاء الاصطناعي لا يعرف عطلات نهاية الأسبوع ولا حدود الساعة الخامسة مساءً.

وفي نفس الوقت، فإن مرونة العمل عن بُعد تسمح لنا بإعادة تعريف الإنتاجية خارج نطاق اليوم القياسي لمدة تسع ساعات.

لذلك، يتعين علينا تطوير نظام قياس مختلف لأداء المهام وتتبع تقدم المشاريع يتناسب بشكل أفضل مع ديناميكية العصر الحالي.

ربما ستصبح مقاييس النجاح مستندة إلى مساحة تخزين البيانات المستخدمة أو عدد مرات الوصول إليها بدلًا من عدد الساعات التي يقضيها موظفو الشركات أمام حواسيبهم المكتبية.

سيحدث هذا التحول تغيير جذري لكل شيء بدءًا بتوقعات التوظيف وصولًا إلى بنود العقود وحتى آليات الامتثال القانوني التنظيمي.

بالتالي فعلينا الاستعداد لعالم حيث تصبح العلاقة ما بين الإنسان والتكنولوجيا أساس كل شيء بينما تتلاشى الحدود الضبابية لما اعتدنا عليه سابقًا بوصفه بـ «الوقت».

ما هو مستقبل إدارة وقت الأعمال عندما يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا منه ومنظومة العمل عن بُعد؟

وهل سنعتمد يومًا ما نظامًا متعدد الأبعاد لقياس الانجاز والإنجاز وليس فقط بالساعة والدقيقة ؟

#جديدة #رقمية #لمفهوم

1 Commenti