من الواضح أن هناك علاقة وثيقة بين الصحة الجسدية والعقلية والإرشادات المهنية المتعلقة بالعمل والصحة.

بينما تنصحنا المقالات بتجنب بعض الحركات المؤذية وتوصينا بوضعيات جسدية صحية، إلا أنه ينبغي علينا أيضًا التفكير في كيف يؤثر بيئة العمل لدينا على صحتنا النفسية.

هل نحن حقاً مستفيدين من الاسترخاء الذي توفره لنا المساحات المكتبية المريحة عندما نقضي ساعات طويلة أمام الشاشات الإلكترونية بلا راحة حقيقية؟

وهل يمكن اعتبار التقدم التكنولوجي سلاح ذو حدين بالنسبة لأجسادنا؟

ربما الوقت قد حان لنتجه نحو حلول أكثر ابتكاراً تجمع بين الرعاية الصحية التقليدية وتقنيات العصر الحديث.

مثلاً، تخيلوا وجود تطبيقات تعلم الأطفال أفضل طرق الجلوس منذ الطفولة المبكرة.

إنها ليست فقط مشكلة تتعلق بكبار السن الذين يعانون من أمراض الظهر بل هي قصة تبدأ مبكراً جداً.

كما يقول المثل "العقل السليم في الجسم السليم".

فلنرعى عقولنا وجسمانا بداية من الصغر.

وهناك أيضاً نقطة أخرى تحتاج للنظر فيها وهي العلاقة بين الضغوط الاقتصادية وصحة الإنسان.

فالضرائب وغيرها من القرارات السياسية قد تؤثر بشدة على صحتنا النفسية وبالتالي صحتنا الجسدية.

فكيف يمكن للمستهلكين اتخاذ قرارات مدروسة بشأن صحتهم وسط هذا البحر من التعقيدات الاقتصادية؟

إنه موضوع يحتاج لمزيد من البحث والنقاش.

1 التعليقات