في خضم نقاش التصوير الذهني للقرارات البشرية، نجد أنفسنا ندعو لإعادة النظر في العلاقة بين النسيج العقلي والعاطفي داخل كيان الفرد الواحد.

رغم الاعتقاد العام بأن العقل يتسم بالموضوعية بينما القلب يسود عليه الشعور غير الدقيق، إلا أنهما يتفاعلان ويتكاملان بشكل عضوي في عملية صنع القرار لدينا.

فالقرار الذكي حقا، والذي يتماشى مع طبيعتنا البشرية، يأتي عندما يتم دمج كلا العاملين - التحليل المنطقي والاستيعاب العاطفي.

بهذه الطريقة، يمكن تحقيق قرارات متوازنة تحترم كل جانب من جوانب وجودنا.

إن الفصل الاصطناعي بين الاثنين يفشل في التقاط التعقيد الدقيق للطبيعة البشرية.

1 Kommentarer