بالحديث عن الوصل بين الأدب والعلم والثقافة.

.

.

ربما آن الأوان لنتحدث عن دور الوعي الثقافي في تشكيل السياسات العامة.

فالرؤية العالمية التي يقدمها الفنون والآداب ليست فقط مصدر إلهام فردي، بل يمكن أن تكون أساساً لتغييرات اجتماعية وسياسية جوهرية.

عندما نفهم عمق التجربة البشرية كما تعرضها أعمال مثل "الزيني بركات"، يمكننا تطوير سياسات أكثر حساسية وفهمًا لاحتياجات الناس الحقيقية.

لماذا لا نستغل قوة القصص لإعادة تعريف كيفية حكمنا وكيفية إدارة مواردنا بشكل أفضل؟

هذه ليست مجرد سؤال أدبي، بل تحدٍ عملي يحتاج إلى حلول مبتكرة.

إن الجمع بين العقول العلمية والفنانين والمفكرين قد يخلق بيئة صحية للإبداع والحكم الرشيد.

فلنبدأ بفتح أبواب الجامعات أمام الفنانين والشعراء ليتبادل الجميع الخبرات ويصبح التعليم حقاً جسراً للمعرفة وليس مجرد وسيلة للحصول على شهادة.

حينئذ فقط سنرى حقاً تأثير التعليم العلمي في تحقيق العدالة الاجتماعية.

1 Commenti