هل أصبح الإنترنت بوابة للفوضى اللغوية والثقافية؟

بينما يحتفل البعض بتنوع الأصوات والألسن التي توفرها شبكتنا العالمية، فإن آخرين يرونها تهديدا مباشرا للتراث والهوية المحلية.

ويخشى المنتقدون من ذوبان الحدود الثقافية وانمحائها بفعل قوة العولمة المتزايدة والتي تقودها الشركات الكبرى ذات المصالح الربحية الضيقة.

إن اللغة والثقافة ليستا سلعتين قابلتين للاستهلاك الجماعي والاستخدام الآلي، ولكنهما روح المجتمع وهوية شعبه.

لذلك يجب علينا العمل معا للحفاظ عليهما وحماية خصوصيتهما وعدم السماح لهما بالتلاشي تحت وطأة الوحدة الشكلية المزعومة.

فالفوارق والاختلافات هي مصدر الغنى والتنوع الإنساني والتي تستحق الدفاع عنها بكل جدية وحكمة.

1 הערות