تُعدّ عملية دمج "الذكاء الاصطناعي" AI في قطاع التعليم بمثابة نقلة نوعية ستعيد صياغة مفهوم التدريس كما نعرفه الآن.

في حين تسلط الضوء على أهميته كمساعد للمعلمين والبشر عموماً، إلّا انها لا تخلو من المخاطر المتعلقة بتقويض الجوانب الحسية والإبداعية للفكر البشري والتي تعتبر جوهرية لتقدم الحضارة الانسانية .

لذلك فإن ضمان تنمية التلاميذ روحيا ومجتمعيا بالإضافة الى اتقانه للمهارات الرقمية أمر حيوي لمنع ظهور جيل يفقد الاتصال بجذوره وحساسياته الانسانيه الاساسية نتيجة اعتماد كبير علي تقنيه الذكاء الصناعى.

هنا يأتى الدور المحوري للمعلم ليصبح مرشد وموجه وليس مجرد ناقل للمعرفة فقط ، فالفصل الدراسي اليوم اصبح مكان للتفاعل والبحث المشترك بدلا عن الاستقبال الاحادي للمعلومات وهذا يتطلب اعادة هيكلة النظام المدرسي الحالي.

كما ان جائحه كورونا اكدت حاجتنا الي تبنى التقدم التكنولوجى بصورة مدروسه بحيث نوظفه لصالح المجتمعات المختلفة وبخاصة تلك الشرائح الأكثر هشاشة مثال على ذلك تسهيل الخدمات الطبية عبر الانترنت وغيرها الكثير.

.

.

وفي نفس الوقت عدم السماح له بان يقودنا نحو عالم بلا مشاعر انسانية ولا اخلاقيات مشتركة.

ويبقى العامل الانساني محور اساسى فى معادلتنا للحياة والرقي بها بعيدا كل البعد عن كون الالة بديلا عنه وانما ادوات مساندة تساعده لتحقيق المزيد من الانجازات المادية والفكرية كذلك.

#الأخلاقياتفيالعصرالتكنولوجي #دورالمعلم# مستقبلالتعليم #الانسانوالآلة #التنمية_المستدامة

#خلال #مهاراتهما #الكبير #بينهما #توضح

1 הערות