في عالم اليوم سريع الخطى، أصبح التحدي بالنسبة لنا كمجتمع مسلم ذا أهمية خاصة.

بينما نحاول الحفاظ على قيمنا الإسلامية، علينا أيضًا التعامل مع متطلبات الحياة المعاصرة.

إن هذا الأمر لا ينطبق فقط على الأفراد، ولكنه يشمل أيضاً كيفية تصميم وصنع تقنيات المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي.

إذا كنا نريد أن يكون للذكاء الاصطناعي أخلاقياته الخاصة، فعلينا أولاً تحديد ماهية هذه الأخلاق.

وفي ظل وجود مجتمعات متعددة الثقافات داخل البلد الواحد وحتى خارجه، فإن تعريف "الأخلاق" صحيح الوصف يصبح أكثر صعوبة وتعقيدا.

لذلك، ربما بدلا من التركيز على غرس الأخلاق لدى الآلات، يجب علينا التأكد بأنها تمثل عدالة المجتمع وغايته الأساسية، وهو ما يتوافق بشكل كبير مع مبدأ الشورى في الإسلام والذي يعني اتخاذ القرارات بعد التشاور والاستماع لوجهات النظر المختلفة.

وفي مجال التعليم، رغم فوائد الذكاء الاصطناعي العديدة، تبقى هناك حاجة ماسّة للحفاظ على العنصر البشري فيه لأنه يوفر ذلك الشعور بالتفاعل والتواصل الضروري لنمو الطالب كأسلوب حياة وليس كآلة مبرمجة تقوم بوظائف محددة فحسب!

وهنا يأتي دور المرشد المدرسي ودوره الحيوي في دعم الطلاب أكاديمياً وعاطفياً، فهو بمثابة حلقة وصل تربط بين الطالب ومعلمه وبين المدرسة ومنزل الطالب.

بالإضافة لذلك، عندما يتعلق الأمر بتركيبة فريق عمل شركة ناشئة مثلاً، فالأساس يبقى أنه مزيجٌ فريد وقابل للمقارنة بين الانتصاف (المساواة) وبين التفضيل (الإيثار).

وهذا يقودنا للسؤال التالي حول مدى ملاءمة مفهوم المساواة للنساء خاصة اللاتي يسعين للانضمام لسلك الشرطة مقارنة بالأعمال الأخرى المتعارف عليها اجتماعيا لديهم مثل مهنة الطب وغيرها والتي غالباً ماتحظى بمكانة عالية واحترام أكبر؟

.

ختاما، نقترح طرح تلك المواضيع للنقاش العام لفهم طرق تطبيق المفاهيم القديمة ضمن واقع حاضر متغير باستمرار وللعثور سوياً على حلول مبتكرة توازن بين التقليدية والحداثة بما يسمح بالحصول على نتائج مرضية تسعد الجميع.

#ThankYouForTheDiscussion !

#MyOpinionOnThesePointsIs.

.

.

#جزءا #لتحقيق