ماذا لو لم يكن التوازن بين الحياة والعمل مستحيلا بل غير ضروري ؟

!

في عالم اليوم سريع الخطى ، أصبح مفهوم التوازن بين الحياة والعمل رمزا للحقيقة المطلقة ؛ ومع ذلك ، فإن القلق بشأن تحقيق هذا التوازن غير الضروري غالبا ما يعيق النمو الشخصي والمضي قدمًا .

إن قبول الطبيعة الديناميكية للعقل البشري واستعداداته يسمح لنا بتحويل جهودنا نحو متابعة شغوف ونمو مهني أصيل .

لماذا التركيزعلى التوازن مثله مثل محاولتك حمل كأسين بيد واحده !

لنواجه الأمر : الحياة ليست خطية ويمكن التعامل معها بالتوازي وإنتاجيتها القصوى .

إن مطالب العمل وحياتنا الشخصية متشابكة ولا تتطلب اتباع نهج صارم لإدارة الوقت لتحقيق أقصى قدر ممكن منها .

وبدلاً من ذلك ، فإن احتضان المرونة وقبول التعايش بين المسؤوليات المختلفة يفتح آفاقًا أمام حياة متوازنة ديناميكيًا .

وهذا يعني أنه بدلاً من تقسيم يومك إلى أقسام مقسمة بوضوح ، يمكنك السماح لأنواع مختلفة من المشاركات بأن تشبع بعضها البعض وتعزز تجربتك العامة .

مثال واقعي لتوضيح الفكره :-

خذ بعين الاعتبار رائدة الأعمال الشابة التي تدير شركة ناشئة ناجحة ولديها عائلة صغيرة .

إنها تعرف قيمة وقت الأسرة وأهميته ولكنه أيضاً شغوفة بعملها وترغب بانجاز المزيد منه وفي نفس الوقت تريد قضاء معظم اوقات فراغها برفقه اولادها خارج نطاق ساعات العمل الرسميه.

ولحل هذه المشكلة قررت ان تجمع بين عملها وشغفها بقضاء الوقت مع اسرتها حيث اصبحت تستقبل زملائها واسره الشركات الأخرى ليوم كامل مليء بالمرح والمتعه رفقتها ومن ثم يستكملون أعمالهم فيما بعد بهذه الطريقة اصبح لديها الوقت الكافي لقضاء أجازتها الاسبوعية مع أسرتها وكذلك الوقت الذى تحتاجه لكي تكبر شركتها وتصبح أكثر ازدهاراً مما يصب فى النهاية فى صالح جميع افراد أسرتها .

خاتمه:-

إن مفتاح نجاحنا يتحدد بقدرتنا علي خلق مساحة مشتركة تجمع بين جانبين مختلفان بحياتنا وعدم اعتبار احدهم عبئ علينا وعلى الجانب الاخر وانما عنصر أساسي لاستقرار حياتنا وسعادتنا .

عندما نفهم هذا المفهوم ونتبناه سنصل حينها الي الحقيقه التي تقول انه ليس هناك حاجه حقا لتحديد اولويات صارمه لحياتنا لانفسنا فهناك دائما فرصه سانحه لتحقيق كلا الامرين معا طالما درسنا جيدا طرق اخراج افضل النتائج المزجيه منهم .

#نبني #خلفياتهم

1 Bình luận