في حين أن التواصل يعتبر حجر الأساس في التقدم الإنساني, إلا أنه لا يمكن تجاهل الجانب الآخر من المعادلة وهو السمع; فالاستماع ليس مجرد استقبال للصوت ولكنه عملية ذهنية معقدة تتضمن الترجمة والفهم والاستيعاب.

هذا يعني أن فعاليتنا في التواصل ليست مرتبطة فقط بقدرتنا على الكلام بل كذلك قدرتنا على الاستماع.

إذا كنا قد تعلم الكثير من اختراع الهاتف وكيف أصبح جسرًا بين الأشخاص والمجتمعات المختلفة، فلربما يكون الوقت مناسبًا الآن لاستكشاف قيمة الاستماع النشط.

هل يستطيع المجتمع حقًا تحقيق تقدم حقيقي دون الاعتراف بأهمية الاستماع كما يعترف بأهمية الكلام؟

وما هي الدروس التي يمكننا تعلمها من تاريخ الإنسان فيما يتعلق بهذه القضية الحاسمة؟

أن ندعو الجميع للمشاركة في هذا النقاش الجديد حيث سنركز على قوة الاستماع وكيف يمكن أن يشكل مستقبلنا الجماعي.

1 הערות