الجهل، حقاً، يُعدّ الحاجز الأول أمام التقدم الوطني؛ فهو يحرم الشعوب من القدرة على تحليل الواقع وفهم احتياجاتها بشكل صحيح.

بينما ينصب اهتمام كثيرين على العوامل الخارجية كالصراع التجاري والنقص التقني، إلا أنه غالبا ما يتم إغفال الدور الحيوي للمعرفة والثقافة الداخلية في تحقيق النهضة الحقيقية.

يبدو واضحا ضرورة التركيز أكثر على تطوير نظام تعليمي شامل ومتنوع - تعليم مهني ونقدي علمي معا-.

لا شك بأن ثمار الاستثمار في البشر ستكون غنية جدا، فالإنسان المتعلم قادر دوما على مواجهة تحديات عصره وإيجاد الحلول المناسبة لها.

لذلك دعونا جميعا نسعى لتحويل "الجهل" إلى مصدر قوة لنا، فالمعرفة هي المفتاح الذي يفتح أبواب المستقبل الواعدة لأمتنا.

هل يمكنكم تخيل مدى تأثير تغيير بسيط كهذا؟

إنه بالفعل ممكن!

فلنجعل من مدارسنا مراكز لإطلاق العنان للإبداع والابتكار.

.

.

لنبدأ اليوم ولم لا؟

نحن بحاجة ماسّة لهذه الخطوة الجريئة لتحقيق نمو اقتصادي واجتماعي متكامل ودائم.

#التعليمهوالمفتاح

1 Kommentarer