الشعر واللغة العربية: رغم مرور القرون، إلا أنهما ما زالا يحتلان مكانًا خاصًّا في قلوبنا وأذهاننا.

قصائد "الطود" لعمرو بن كلثوم و"أنشودة المطر" تغرف من ينابيع المعرفة والحكمة، وتُذكّرنا بقيمة الكلمات وقدرتها على التأثير والتغيير.

وفي عالم رقمي سريع الخطى، قد يبدو التقليدي غير مناسب، ولكن هل حقًّا أصبحنا مسيطرين على تكنولوجيا المعلومات أم أنها ستكون مصدر تهديد دائم؟

إن الدرس المستخلص من التاريخ ينصحنا بعدم الانقطاع عن جذورنا مهما تقدَّمت عجلة الزمان بنا إلى الأمام.

فالشعراء الذين عاشوا قبل ألف سنة ما زالت أعمالُهُم حيَّة نابضة بالحياة حتى يومنا الحالي؛ لأنهم كانوا صادقين مع مشاعرِهم ولم يتخلَوا يومًا واحدًا عما يؤمنونَ به وما يريدونه لأنفسِهم وللعالم من حولِهم.

لذلك فلنجعل تراثنا الأدبي أغلى شيء لدينا فهو دليلٌ لامع لمعرفتِنا وهويتنا الأصيلة والتي لن تزول أبداً.

#الأدبالعربي #اللغةوالهوية #الفنالثقافي #التاريخالإنساني #الهوية_البشرية

1 تبصرے