هذه قصيدة عن موضوع التعليم والرقمنة بأسلوب الشاعر إبراهيم طوقان من العصر الحديث على البحر الكامل بقافية ل.



| | |

| ------------- | -------------- |

| شَوْقِي يَقُولُ وَمَا دَرَى بِمُصِيبَتِي | قُمْ لِلْمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَّبْجِيلَاَ |

| اقْعُدْ فَدَيْتُكَ هَلْ يَكُونُ مُبَجَّلًا | مَنْ كَانَ لِلنَّشْءِ الصِّغَارِ خَلِيلَا |

| وَإِذَا مَرَرْتَ عَلَى الْمَدَارِسِ مَرَّةً | فَاشْرَحْ لَهَا مَعْنَى الْحَيَاَةِ جَمِيلَا |

| وَأَطَلَّ عَلَيْهَا دَرْسَ رَبِّكَ صَامِتًا | حَتَّى يُرِيكَ عَجَائِبًا وَبِيلَا |

| إِنَّ الْمُعَلِّمَ خَيْرُ مَن وَطِئَ الْحَصَى | فِي كُلِّ مَنزِلَةٍ وَأَجَّلَّ قِيلَا |

| أَعْطَاهُ رَبُّكَ مَا أَرَادَ وَإِنَّمَا | يَرْعَى الْيَتِيمَ وَيَرْعَى الْمَعْذُوْلَاَ |

| وَيُحِبُّ أَنْ يَبْقَى مَعَ التَّعْلِيمِ مَا | يَبْقَى لَأَرْبَابِهِ الْكِرَامُ قَلِيلَاَ |

| يَا أَيُّهَا الرَّجُلُ الذِّي هُوَ قُدْوَةٌ | لِلنَّاشِئِينَ وَخَيْرُهُمْ قِيلَاَ |

| مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ فِي مِصْرَ فَتًى | يَحْبُو الْكِتَابَ وَيَهْوَى الْخَيْلَاَ |

| وَيَرُوقُنِي مِنْهُ الثَّنَاءُ كَأَنَّهُ | نَجْمُ الصَّبَاحِ إِذَا تَرَاءَى هِلَاَلَاَ |

| وَيَمِيْلُ بِيْ نَحْوَ الْمَعَارِفِ مِثْلَمَا | يَمِيْلُ النَّسِيْمَ إِلَى الرِّيَاضِ أَصِيلَاَ |

| وَيَزِيدُنِيْ شَغَفًا بِهَا وَلَعَلَّمَا | أَنَّيْ أَرَى فِيهَا لِغَامِزًا وَمَدْلُولَا |

1 Comentários