"في ظل التحولات الجذرية التي يشهدها العالم حالياً، من المهم جداً أن ندرس بعناية كيفية تأثير التقنيات الجديدة على قيمنا الأساسية وهويتنا الثقافية.

التركيز الزائد على المستقبل والتطورات العددية قد يجعلنا نفقد اتصالنا بجذورنا وبقيم الإنسان الأساسية.

رغم أهمية التقنية في توفير الراحة والكفاءة، إلا أنها ليست بديلا عن التجربة البشرية الحقيقية.

على سبيل المثال، استخدام الذكاء الصناعي في الرعاية الصحية يجب أن يتم بحذر شديد.

القرارات الطبية غالبًا ما تتطلب فهمًا عميقًا للظروف البشرية الخاصة والتي لا يمكن للآلات تقديرها بنفس الدقة.

وفي نفس الوقت، لا ينبغي لنا أن نغفل احتياجات المجتمعات المحلية الملحة.

التعليم والصحة وفرص العمل كلها جوانب أساسية تحتاج إلى اهتمام فوري ولا يمكن تأجيلها تحت ذريعة "البناء للمستقبل".

أخيرا، يجب أن نحافظ دائما على روح التوازن.

الجمع بين الاحترام العميق لتراثنا الثقافي والاستعداد الكامل للاستفادة من الفرص التي يقدمها العصر الحديث سيضمن لنا تحقيق أفضل النتائج.

" (هذه النسخة المختصرة)