لماذا تجاهلنا جوهر الإنسان في عصر الأتمتة؟

في زحمة السباق نحو الذكاء الاصطناعي والروبوتات المتطورة، يبدو أننا نسعى لبناء عالم بلا حدود مادية، لكننا غافلين عن الحدود الروحية والعاطفية للإنسان.

فقد أصبحنا ننظر للتكنولوجيا كوسيلة لتحويل البشر إلى آلات، متجاهلين بذلك الطبيعة الفريدة للبشر والتي تجعل منهم أكثر بكثير مما يمكن قياسه بمعايير الكفاءة والإنجازات المادية.

إن هدفنا ليس فقط تحقيق الاكتفاء الذاتي الاقتصادي، ولكنه أيضاً البحث عن معنى الحياة والغايات العليا للإنسانية.

فالتكنولوجيا لا ينبغي أن تستعبد عقولنا وتُبعدنا عن فطرتنا الأصيلة؛ إنه الوقت لأن نضع الأسس الصحيحة لعالم يستخدم التكنولوجيا كأسلوب حياة وليس كالهدف الوحيد للحياة ذاتها.

فلنعترف بأن القيمة الحقيقية للإنسان تتجاوز الإنتاجية والكفاءة - فهي تشمل التعاطف والاحترام المتبادل ونمو الروح.

#مفارقة #بكميات #محاولة #عالما

1 Kommentarer