إذا كانت التقنية تغير طريقة تفاعل الأسرة وتجعل الجميع ينظر للشاشات بدلاً من بعضهم البعض، فلماذا لا نعيد تعريف معنى كلمة "أسرة" نفسها؟

ربما لم تعد الأسرة مجرد وحدة تجمع بين الآباء والأطفال تحت نفس السقف، بل هي شبكة واسعة من العلاقات التي يمكن أن تشمل الجيران، زملاء العمل وحتى الغرباء الذين شاركت معهم لحظة اتصال صادق.

إن مفهوم الأسرة التقليدي أصبح قاصراً أمام انتشار وسائل الاتصال الحديثة، وقد آن الأوان لإعادة صياغته ليشمل جميع أشكال الدعم الاجتماعي والإنساني الحقيقي.

بعد كل شيء، قد يكون الاختفاء وراء الشاشة خياراً أفضل عندما يتعلق الأمر بتكوين روابط حقيقية إذا كان ذلك يعني تجاوز الحدود الجغرافية والاجتماعية.

فلنعد اكتشاف ما يعنيه الانتماء حقاً في عصر رقمي يتخطى حدود الزمان والمكان.

#الأشياء

1 Kommentarer