بعد الانتهاء من قراءة هذا المقال، شعرت بالحاجة لطرح سؤال جوهري: هل حقاً نتجه نحو عالم حيث تتزايد فيه قيمة الربح أكثر من قيمة حياة الإنسان؟

إن موضوع أخلاقية الشركات العملاقة كمثال Microsoft يأخذنا إلى رحلة تأمل طويلة حول الدور الذي يجب أن يلعبه القطاع الخاص في المجتمعات المتضررة من الصراعات.

بينما نرى كيف تعمل بعض الدول الكبرى لإعادة رسم خرائط العالم حسب رغبتها، أصبح من الواضح أن الضمانات الأمنية التقليدية لم تعد كافية.

فالأسئلة الآن ليست فقط عن "من يحمي" بل أيضاً عن "كيف نحمي".

وهذا يدفعنا للتفكير في الحاجة الملحة لتغيير النظام الدولي الحالي ليصبح أكثر عدلاً وتوازناً.

وفي نفس السياق، لا يمكننا أن ننظر بعيداً عن معاناة المدنيين الذين هم دائماً أول الضحايا في أي حرب.

هنا، يجب علينا جميعاً - سواء كنا شركات أو حكومات أو حتى أفراد عاديين - أن نضع كرامة الإنسان فوق كل اعتبار آخر ونعمل على حمايتها بكل الطرق الممكنة.

إن المستقبل يتطلب منا أن نعيد النظر في الأولويات وأن نبدأ في التركيز على الأشخاص وليس الأرقام.

إنه وقت مناسب لنا جميعاً لاسترجاع قيمنا الإنسانية الأساسية والعمل عليها بنشاط.

#تكشف #الطرفين

1 تبصرے