في عالم يتغير بسرعة متزايدة، كيف نحافظ على هويتنا وقيمنا بينما نستفيد من كل ما تقدمه لنا الثورة الرقمية والتكنولوجية المتلاحقة؟

هل يكفي التركيز على دمج التكنولوجيا الحديثة في حياتنا اليومية وتعليم شبابنا حرف الآباء والأجداد باستخدام أدوات رقمية مبتكرة وتجارب واقع افتراضي غامرة، أم أنه ينبغي علينا أيضاً التأكيد على ضرورة فهم عميق لأصول ثقافتنا وحضارتنا حتى لا نفقد بوصلتنا ونغرق وسط بحر البيانات والمعلومات اللامتناهية؟

وما دور التعليم والتواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الرقمية الجديدة في هذا السياق؟

وهل هناك حاجة ماسّة لإعادة النظر في مفهوم "التراث" وإبرازه كدعائم أساسية لبناء المستقبل وليس عبئاً ثقيلاً يعوق تقدّم الأمم والحضارات؟

!

إن المزج بين الماضي العريق والمستقبل الواعد قد يكون مفتاح نجاحنا وتميّزنا.

.

.

فإلى أي مدى نحن مستعدون لهذا التحالف الفريد الذي سيحدد مسيرتنا نحو الغد الزاهر إن شاء الله!

1 Kommentare