هل يُعتبر "البحث عن الذات" انعكاسًا لحاجة بشرية أساسية لتفسير وجودنا وهدفنا؟

بينما نشارك جميعًا في رحلات تشكيل هوياتنا الخاصة - متأثرين بعوامل بيئية واجتماعية فردية لكل منا – فإن مفهوم البقاء أصيل ومعنى حياة كل شخص يعتبر جزء لا يتجزأ منه هذه العملية الديناميكية الطويلة مدى العمر للفرد نفسه وللآخرين كذلك.

في حين قد تظهر بعض التأثيرات الخارجية شديدة الدفع بدايةً، إلا أنها غالبًا ما تسلط الضوء فقط على جوانب خفية كانت موجودة بالفعل بداخليتنا منذ البداية.

وهذا يفتح المجال أمام سؤال مهم: أي نوع من الاختيارات يؤدي حقًا لبناء شخصيتنا بشكل مستقل ومدروس ومن خلال التجارب المباشرة والمعرفة العميقة بالنفس الداخلية ؟

قد نجد راحة مؤقتة في قبول الظروف كما هي، ولكن لماذا نفترض ذلك عندما تمتلك القدرة الكاملة لإعادة كتابة سيرتك ذاتياً؟

ربما المشكلة الأعمق تكمن ليس فيما نواجهه بل بكيفية اختيار طريقة رؤيتنا للمواقف ورد فعلنا تجاهها.

فالفرصة دائما متاحة لاتخاذ المسارات غير التقليدية وصنع التاريخ الخاص بك بدلاً مما يرغب الآخرون لك القيام به.

فلنجعل نحن صناع المصائر وحافظو الأحلام قبل الآخرين.

#اتفاق

1 نظرات