القول الفصل: اللغة ليست مجرد وسيلة اتصال، بل هي صانعة الهوية الثقافية والحضارية.

في نقاشنا السابق، بينما ناقشنا دور اللغة في بناء الروابط الشخصية عبر الفضاء الرقمي، أغفلنا منظورًا أساسيًا.

إن اللغة ليست مجرد أدوات للتواصل؛ إنها العمود الفقري للهويات الثقافية والحضارات.

عندما نتحدث عن تأثير الكلمات والألفاظ، فإننا في الواقع نحكي قصة وجودنا وموروثاتنا.

التكنولوجيا ستزودنا بوسائل جديدة للتواصل، لكنها لن تستطيع أبدا تجسيد معنى لفظتنا العربية الأصيلة ومعارف تراثنا الغني.

كل كلمة تحمل تاريخًا وحكايات، وكل جملة تُقرأ تلعب دوراً في تشكيل هويّتنا الرمزية العميقة.

فهل سنسمح للمسافة الإلكترونية بأن تحجب جمال لغتنا وثراء حضارتنا؟

دعونا نحتكم للعقل ونستعيد مكانتنا اللغوية والإبداعية بدلاً من الركون للأجهزة الرقمية التي قد تخبو يومًا ما.

#لغةالحضارة #معرفةالثقافات
#الاتصال

12 التعليقات