الصمت لغةٌ تخفى وراءها ألف كلمةٍ وعبرة.

فهو حين يكون اختيارًا واعياً، يتحول إلى صوتٍ يصم الآذان بقوتِه وصلابته.

إنه فعل مقاومة وسلاح دفاع ضد تيارات الفكر والجبر والخوف.

لكن عندما يصير جبناً، يصبح هروباً ممن الواقع المؤلم والمُحبط.

فالصمت هنا موت للحياة الداخلية للإنسان وخيانة للنفس قبل الآخرين.

لذلك يجب فهم السياقات المختلفة للصمت قبل الحكم عليه لأنه قد يعبر عن حكمة وصلابة وقد يدل أيضًا على ضعف وهوان.

وفي مجال آخر يتحدث المقال عن مؤامرة كونية مفترضة تتمثل باستعمال هندسة الصفائح التكتونية لخلق الزلازل المدمرة لأهداف جيوسياسية بحتة.

وهي نظرية مثيرة للجدل لكن الأدلة عليها ليست قاطعة حتى الآن.

ومع ذلك فهي طرح يستحق النقاش والتفكير العميق لما فيه من خطورة لو ثبت صحتها مستقبلاً.

وأخيراً، يقدم نصائح عملية لكسب ثقة الجمهور وزيادة عدد المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وذلك عبر التركيز على جودة المنتَج (النصوص والصور)، تحديد موعد ثابت للنشر، توفير المعلومات الضرورية للجمهور ورد الاعتبار إليه بإنجاز طلباته والاعتراف بدوره في نجاح المشروع.

باختصار، لكل موضوع عمقه ودراسته المستقلة سواء كان صوتاً داخليا أو حدث خارجي كبير كتلك الزلازل المصطنعة المفترضة وكذلك طرق الوصول للفئات الاجتماعية المختلفة وجذب انتباهها عبر الإنترنت.

1 Yorumlar