تجاوز رهبة التغيير : مفتاح لتحقيق النجاح

إن التغير أمر محتوم ولا بد منه في مسيرة حياتنا اليومية وفي عالم الأعمال أيضًا.

إلا أنه غالبًا ما نشعر بالقلق وعدم اليقين تجاه أي تغير يحدث لنا حتى لو كان لصالحنا ولمستقبل أفضل.

لذلك يجب علينا فهم دوافع هذا الشعور واستيعابه لأن البقاء داخل مناطق راحتنا قد يوفر شعورا زائفا بالأمان ولكنه سيقف حاجزا أمام تقدمنا ونمو ذواتنا المهنية والشخصية أيضا .

وهنا يأتي دور تحمل المسؤولية ومواجهة مخاوفنا ومحاولة اكتشاف فرص جديدة توفرها المراحل الانتقالية المختلفة سواء كانت فردية أم جماعية ومهنياً.

إن قبول الاختلاف وتقبل احتمالات المستقبل الجديدة ستفتح أمامك أبواب الفرصة والثقة بالنفس لاتخاذ خطوات جريئة نحو مستقبل مزدهر مليء بالإنجازات والتطور المستدام.

كما وأن درس التعاون والتضامن واضحٌ جدا عندما نقرأ تاريخ كرة القدم المغربية والذي شهد العديد من اللحظات الحاسمة والمصيرية سواء بالفشل والإقصاء المبكر كأس العالم قطر ٢٠٢٢ او بالتأهل التاريخي لنصف نهائي مونديال العرب وغيرها كثير.

.

.

فهذه الأحداث هي دليل حي على أهمية الوحدة والعمل المشترك بغض النظر عن اختلاف الآراء والرؤى بين الفرق والجماهير وحتى اللاعبين نفسهم!

فكل شخص لديه رؤيته وطريقته الخاصة ولكن الهدف العام وهو حب الوطن والانتماء اليه أكبر مليون مرة وبالتالي فالوحدة قوة ومنبع للإلهام لتحقيق المزيد من الانجازات مستقبلا.

"

وفي مجال الأمن السيبراني ، يلعب التعليم دور هام للغاية فهو سلاح فعال ضد جرائم الانترنت المتنوعة خاصة بعد انتشار الخدمات المصرفية الالكترونية وانتقال معظم معاملات الشركات الى المجال الافتراضي اذ اصبح تعليم مبادئ الدفاع الالكتروني ضروريا لموظفي القيادات العليا وكذلك العاملون في قطاعات تقنية المعلومات لما لهم من دور اساسي بحماية بيانات مؤسساتهم والحيلولة دون تسريبات معلومات حساسة قد تكبد الشركة خسائر باهضة ماديا ومعنويا كذلك".

#وعدم

1 Kommentarer