إن مستقبل الكوكب بين أيدينا؛ فإما أن نعمل اليوم لنضمن غداً أفضل لأطفالنا، وإما أن ندفع ثمن إهمالنا غاليًا.

إن تغير المناخ ليس مجرد تهديد بعيد، ولكنه واقع معاش بالفعل.

فارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه وتلوث الهواء ليست سوى بعض النتائج المدمرة لسنواتٍ من الإهمال البيئي.

وعلى الرغم مما قدمته التكنولوجيا والصناعة من فوائد كبيرة للبشرية، فقد جاءت بتكاليف هائلة أيضاً.

فالوقود الأحفوري لم يوفر لنا طاقة رخيصة فحسب، وإنما دمر كوكب الأرض بقوة.

لقد تجاوز العالم حدود قابلية التحمل الطبيعية، ولم يعد بوسعه الانتظار أكثر لاتخاذ إجراءات جذرية.

نحن مدعوّون لإعادة النظر جذرياً في طريقة عيشنا.

فعوضاً عن الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، ينبغي التركيز على البدائل النظيفة.

وزراعة المزيد من الغابات وترشيد استخدام المياه واستخدام الطرق الصديقة للبيئة في الإنتاج الصناعي كلها أمور ملحة ولا يمكن تأجيلها.

كما يتعين علينا التأكد من أن المنتجات الغذائية التي نستهلكها خالية من السموم والمواد الضارة.

وفي النهاية، لن يكون هناك حل وسط فيما يتعلق بمصير الكوكب، إذ لا يوجد رفاهية للمماطلة هنا.

فلنبادر بالإجراءات فوراً، ولنغتنم الفرصة لصالح الجميع وصالح الأجيال القادمة.

#بدءا #أفضل #والمالية