التعليم: ثورة أم موت تدريجي؟

!

التعليم ليس مجرد مؤسسة قابلة للإصلاح والتجديد، بل هو روح حضارتنا وأساس تقدمنا.

فلا تنخدعوا بدعاوى التطوير الجزئي، فالأزمة أعمق مما نتصور.

نحن أمام خيار تاريخي بين الثورة الكاملة وإعادة بناء النظام التعليمي من جذوره، وبين الموت التدريجي والانحدار الحضاري.

لا يكفي الحديث عن مشاركة المعلمين والطلاب في صنع القرار، فهذا مجرد بداية الطريق.

السؤال الجوهري: كيف سنضمن أن صوت الطالب والمعلم مؤثر حقاً، وأن قرارهما يُترجم إلى سياسات تعليمية جريئة وعادلة؟

وهل سينتهي عصر الامتحانات النمطية واستبداله بتقويم مستدام يشجع على الإبداع والتفكير النقدي؟

لا تراهنوا على الأصوات الهامشية داخل المنظومة الحالية، فهم جزء من المشكلة وليسو الحل.

المستقبل لمن يملك الشجاعة لإعادة رسم خارطة التعليم بعيون شباب اليوم.

فلنجعل من كل طالب مبدعاً، ومن كل معلم قائد رائد، ولنحول الصف الدراسي إلى مختبر حياة وفكر حر.

الثورة قادمة.

.

يا تُرى، ستكون بقيادتنا أم ضدنا؟

#تغفل #الطلاب #أعتقد #شاملة

1 Kommentarer