إعادة اكتشاف "الماء الحي" لأجل حياة أفضل

هل سبق لك وأن لاحظت كيف يشعر جسمك بعد شرب كوب من الماء؟

ربما شعورك بالجفاف وعدم الراحة ليس بسبب كمية الماء التي تشربها فقط، ولكنه أيضًا نتيجة لـ نوعية الماء التي تتناولها.

فالماء الذي يصل إليك غالبًا ما يكون "ميتا"، فقد فقد عناصره المغذية الأساسية أثناء عملية المعالجة والنقل عبر الأنابيب.

مع هذا الواقع العلمي الجديد الذي يكشف لنا العلاقة الوثيقة بين جودة المياه وصحتنا العامة، يصبح من الضروري البحث عن حلول تعيد للمياه قوتها وحيوية.

وهنا يأتي دور الأواني الفخارية كوسيلة فعالة لإعادة تنشيط الماء.

لماذا تعتبر الأواني الفخارية الحل المثالي؟

• تنقية طبيعية: تتميز الطينة بقدراتها الفريدة على امتصاص وتنقية المياه من أي شوائب أو بكتيريا مضرة.
  

وهذا يجعلها خيارًا آمنًا وموثوقًا لتنقية مصادر مختلفة من المياه.


• قلوية طبيعية لصالح الجسم: تعمل الأواني الفخارية على زيادة معدل قلونة الماء وجعل بيئة الجسم أكثر اتزانًا.
  

وقد أشارت بعض الدراسات الأولية أنها تلعب دورًا واقيًا ضد أمراض مزمنة كالسرطان والحساسيات المزمنة نتيجة ارتفاع مستوى الحموضة في أجسام البشر الحديثة.


• رفع نسب الأكسجين الذائب: تحتوي المياه المخزنة داخل الاختيارات المحلية المصنوعة من الصلصال (الفخّار)على تركيزات عالية جدًا من غاز الاكسجين المذاب مقارنة بتلك الموجودة بزجاجات بلاستيكية مثلاً.
  

وبالتالي فأنت بذلك تحصل علي دفعة كبيرة من النشاط الذهني والبدني عند تناول مثل هذه الأنواع النقية الصافية من العناصر الغذائية الرئيسية.


• تشجيع الإنتاج النباتي: استخدم علماء البيولوجيين مؤقتًا فوائد الري بمجموعات صغيرة من الأصناف القديمة للفخاريات السميكة الثقيلة والتي كانت موجودة منذ عصور عديدة وذلك لتحقيق نتائج مبهرة فيما يخص درجة الحرارة والرطوبة الملائمة لكل محصول مختلف بالإضافة الي رفع إنتاجيتها وجودتها النهائية بشكل ملحوظ للغاية!
  

إذا كنت تريد أن تغير شيئًا واحدًا صغيرًا له تأثير كبير علي صحتك وصفاء عقلك، ابدأ بشراء براد تقليدي مصنوع من مواد خام محلية واستخدام المياه المعدنية الخاصة بك كل صباح بدلاً من الاعتماد علي ما تقدمه الشركات التجارية حاليًا.


ستجد فرقًا واضحًا وسريعًا بحالتك النفسية والعامة وستشعرك بالإيجابية والثقة بالنفس مجددًا.