الابتكار التكنولوجي، بحده وإلهامه، يجب أن يُشكّل من خلال تعاون المجتمعات المحلية مباشرةً في كل خطوة من مراحل التصور إلى التنفيذ.
دعونا نتخلى عن النماذج المتعارف عليها للاستشارات أو جلسات التفكير التي تُقام بعيدًا عن مراكز صنع القرار، ولكن نبدأ بإنشاء "مخابر تكنولوجية" في كل محلة أو منطقة.
يكون هؤلاء المبتكرون مستمدين لقيادتهم وفهم دقيق لاحتياجات الشارع، حيث تُخضع كل فكرة لاختبار عملي في بيئتها المباشرة قبل أن تُسمح بالتوسع.
إن هذا النموذج يدفع مسؤولية التطور من أيدي الخبراء والمؤسسات نحو الأفراد الذين يبشرون في قلوب المجتمع.
كيف يمكن لمثل هذا الإصلاح الجذري أن يُهدِّئ عدم التوازنات والانقسامات بين مخترعي الابتكار وأهل الفضاء المستهدف؟
افكروا في ذلك، وتحديثًا: هل يمكن أن يصبح هذا الإطار الجديد مؤسسة للابتكارات التي تُقاس حقًا بفعاليتها في خدمة المجتمع وليس فقط بنجاحها في سوق عالمي غير متصل؟

#بالفائدة #فقطp #لإيجاد #الظلم

19 Komentari