"التكنولوجيا في قلب التعليم.

.

هل تهدد الإنسانية والقيم الأخلاقية بمحض الصدفة ؟

!

إن التقدم العلمي والتكنولوجي قد فتح آفاقا رحبة أمام تطوير العملية التعليمية وجعل منها تجربة تفاعلية وشيقة ولكن.

.

.

ألا يخشى البعض أن يؤثر الاعتماد الزائد على الآلات والروبوتات سلبيا على الجانب الوجداني والإنساني للطلاب والمعلمين معا؟

أليس للحميمية والعلاقات البشرية دور جوهري في تشكيل مستقبل طفل صغير؟

كما أنه يجب التنبه لتحويل التركيز عن "تعليم الحقائق" إلى "تعزيز المهارات"، فالهدف ليس حفظ أكبر عدد ممكن من المعلومات بل القدرة على تحليل وفهم العالم المحيط بنا واتخاذ القرارات الصحيحة اعتمادا على المنطق والفلسفة وليس فقط البيانات الخام.

ومن جانب آخر، دعونا نتساءل سوياً: كيف ستساهم وسائل الاتصال الحديثة كالذكاء الصناعي والروبوتات الافتراضيّة وغيرها مما سيتبعها في دعم المرأة العاملة والتي غالبا ما تواجه صعوبات جمَّة بين مسؤوليتها تجاه أسرتها وعملها خارج نطاق البيت ؟

في الواقع، تستحق فئة النساء العاملات اهتماما أكبر كونها جزء أساسيا من أي مجتمع مزدهر ولكنه مع الأسف يواجه العديد من العقبات.

لذلك فقد آن الأوان لاستثمار الذكاء الصناعي فيما يفيد المجتمعات ويعود بالنفع عليها.

"

1 코멘트