إن العالم الرقمي الذي نعيشه مليء بالتحدّيات الفريدة التي تتطلَّب حلولًا مدروسَة بعناية فائقةٍ.

أحد أبرَز تلك المشكلات ما يعرف بـِ «المُستعمِرون الرقمِيِّون» وهم أولئك الذين يستغلون منصات التواصل المختلفة لنشر محتواهم وتوجيهه ليصبَّ في صالح مصالح سياسية محددة بغض النظر عمَا إذا كانت صحيحة أم خاطئة.

وهناك أيضًا ظاهرة انتشار الأخبار الزائفة والتي تهدِد بتقويض ثقتنا فيما نشاهده ونصَدقه يوميًا.

كما لا يمكن تجاهُل القضية المتعلقة بفقدان خصوصيتنا بسبب جمع البيانات وانتشار تطبيقات المراقبة الذكية والتي غالبًا ماتكون مباحة قانونيًا ولكن لها آثار خطيرة طويلة المدى على حريتنا وحقوق الإنسان بصورة عامة.

هذه الأمور وغيرها الكثير تجعل ضرورية للغاية تطوير منظومة أخلاقيات رقمية شاملة وواضحة تحفظ حقوق الجميع وتحافظ علي سلامتها وأمان المعلومات الخاصة بها.