الرقمية أم الإنسانية.

.

أي مستقبل نريده للتعليم؟

!

وسط زخم التقدم التكنولوجي ودمج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، نشهد تحولاً جذرياً في مفهوم التعلم التقليدي.

فالتخصيص الفردي وتحليل أداء الطلاب وإنشاء خطط دراسية مصممة خصيصاً لكل طالب يعد انتصاراً علمياً بلا شك.

لكن، هل أصبح الحاسوب هو معلم المستقبل الوحيد؟

وهل ستختفي الحاجة للمعلمين البشريين قريبا جدا؟

إذا كانت رحلات التعلم الافتراضية ربما توفر تجارب فريدة لا يستطيع الواقع تقديمها دائماً، إلا أنها لن تستبدل ابدا الدفء الداخلي الذي يأتي نتيجة تواجد طاقم تعليم بشري قادر على منح التشجيع والدعم اللازم للطالب أثناء فترة نموه وتطوره الذهني والنفسي.

لذلك يجب علينا البحث دوماً عن أفضل حل وسط ممكن يسمح بالتطور الرقمي جنباً بجنب مع الاحتفاظ بأساسيات التربية البشرية الأصيلة والتي تعد الركن الرئيسي لبناء مجتمع متعلم وسليم نفسياً.

فلا حياة بدون إنسان ولا تقدم بدون حكمة جمعت بين العلم الحرفي والفلسفة الروحية للإشباع الكامل لرغبات المتعطش للمعرفة طوال الوقت.

#يعتبرون #ونظرتنا #الفردي

1 Comments