هل فلسطين لا تزال عبارة عن مجتمع ضائع في نيران التباهي والتفاخر، يُكرّس أكثر من كونه للاستقرار الاجتماعي؟
هل قد نحن مغرورون جدًا بالإغراءات المادية، حتى انفصلنا عن أخلاقيات التضامن والشفافية؟
هل تعجبكم كيف يُسلّط النور على مظاهر التنافس الذي لا نهاية له، بينما يتلاشى شأن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية في ظله؟
هل أصبح التفاخر بالثروات والمظاهر مُحلًا لكيان المجتمع نفسه، وطريقة لتبرير الفوارق التي تمزق صفوفنا؟
أليست هذه الزخارف الاجتماعية خداعًا مُباغتًا يكسر بصورة ضخمة علاقاتنا المشتركة ويرتكز على أساس من التهويل بالطموح الفردي؟
هل تعيّرون من يُظهر حسن نية، لأن غرورهم أقوى من رغباتهم في التغيير والتحسين المجتمعي؟
كيف عُزز التباهي الاجتماعي إلى مستوى حيث يشرف بالفخر على الفقر والضعف، دون أن ينظر إلى الآلام الحقيقية لمن يعانون؟
هل ندرك بأن مستوى المعيشة قد أصبح علامة منزلية، والتي تفرض نظامًا اجتماعيًا لا يسمح بالخروج منه إلا من خلال التفاخر؟
فكر فيما أذا كان الوقت قد حان لنُجرّد نفوسنا، ونشارك أعباءنا معًا بحيث يصبح التضامن رمزًا من الأهمية في عالمنا المتغير.
هل تستطيع التفكر في حياة دون أن تُقيّد نفسك بجوانب مادية، ورؤية في الشخص الذي يبدو "أقل" منك، شخصًا قد يكون أحلى أملًا وأعظم صبرًا؟
إنه لوقت مُفرح للجميع، عندما نتذكّر أن الثروة لا تُقاس بالسبائك المادية وإنما بالقدرات الإنسانية التي تجمعنا.
هل سوف تشارك في رحلة إزالة هذه الخطوط، لتصبح مستوى فهمنا وتضامننا أكثر نضوجًا؟
أنظروا حولكم: هل يستطيع الجميع في المجتمع أن يشارك ويرحب بالتغيير، أم أن التباهي سيقودنا دائمًا إلى طريق مسدود؟
ألستم تفكرون فيما إذا كانت المجتمع الحديث يُطالب بشيء أكبر من فقط التغلب على الفوارق، ليرصد نظامًا جديدًا يعزّز قيمنا المشتركة وإحساسنا بالانتماء؟

#التفوق

17 Kommentarer