التوازن.

.

كلمة بسيطة ومرادفات عديدة لها مثل الاعتدال والانضباط وغيرها الكثير مما قد يفوتنا حقيقتها بسبب التعقيدات المجتمعية الحديثة.

لقد أصبحنا نلهث خلف سراب الكمال والإتقان المطلق لكل شيء حتى لو كان ذلك يعني خسارة ذاتنا وسط هذا السباق اللامتناهي.

لماذا لا نختار الطريق الأكثر هدوء واستقرارا؟

طريق لا يعني التقاعس ولكنه أيضا ليس مرهقا للغاية.

إن إعادة تنظيم الأولويات وإيجاد الوقت للاسترخاء أمر حيوي لصحتنا الذهنية والجسدية.

إذا سألت نفسك سؤال بسيط اليوم: ما الذي يجعلني سعيدا ورضيًّا بالحياة؟

ستدرك حينئذٍ أن المفتاح هو إعادة ضبط البوصلة الداخلية باتجاه الأمور الهامة بالنسبة لك والتي تحقق لك التوازن الداخلي والسلام الداخلي.

تذكر دائما بأن النجاح الحقيقي يتمثل بقدرتك على التحكم بمجريات حياتك وأن تجعلها متوافقة دوما مع قيمك ومبادئك الخاصة بك.

فالمال والشهرة لن يجعلانك تشعر بالسعادة الدائمة بينما الصحة والعائلة والحب هي تلك الأشياء الثابتة والقادرة على منح معنى وجودك وحياتك.

عش ببساطة ولا تبحث إلا عن رضا الله عز وجل فتلك هي الوجهة النهائية لكافة البشر مهما اختلفت مشاربهم وطموحاتهم الدنيوية الزائلة.

#التوازنالنفسي #الصحةالعقلية #البساطةوالسلامالداخلي

1 تبصرے