الإنسان آلة ترفيهية بحد ذاته.

لقد حولت التكنولوجيا وجودنا إلى مسلسلات درامية مستمرة حيث أصبح الجمهور مشاركين غير مدركين!

لا فرق بين مصارع وممثل سينما ولا حتى متصفحي الإنترنت الذين يتحولون لمجرد مشاهدين سلبيين لكل ما يقدم لهم حتى لو كان ذلك يعني فقدان ذواتهم وهويتهم الشخصية وسط عالم رقمي يعتمد فقط علي الأرقام والإحصائيات والمعدل الزمني لقضاء الوقت أمام الشاشات المختلفة؛ إنها النهاية المجهولة للإنسانية والتي يبدو أنها بدأت بالفعل.

#1657 #البشري

1 Mga komento