هل يُمكن للاختلاف اللغوي والثقافي أن يكون مصدر قوة أم ضعف للمجتمع؟

إن تنوع الأسماء والمسميات في أي ثقافة يعكس غنى هذا المجتمع وتعدد روافده، سواء كانت عربية أو أمازيغية أو أفريقية.

.

.

إلخ.

فلا بديل عن تبني سياسة الانفتاح والاحترام الكامل لهذا التنوع باعتبار أنه عامل جذب واستقرار اجتماعي وثقافي وسياسي.

كما يتوجب علينا أيضا التعرف بشكل أفضل على تاريخنا المشترك وتقبل الماضي بكل ما فيه من اختلافات وانفتاحات متبادلة حتى نستطيع رسم حاضر وأفق مستقبلي مشترك مبني على الوحدة والقوة لا الفرقة والانشقاقات الداخلية.

يبقى التاريخ خير دليل على عظمة شعوب المنطقة عندما تتكاتف تحت راية واحدة وبسيادة مشتركة.

لذلك ، فلنعمل معا لبناء مستقبل مزدهر قائم على التواصل الثنائي والتعاون الدولي.

1 Kommentarer