مع ازدياد اندماج التكنولوجيا في حياتنا اليومية وظهور تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات، يتطلب منا ذلك إعادة تقييم مفهوم "الإنسان" و"المدرسة"، ومراجعة مدى تأثير هذه الاندماجات على قيمنا وهوياتنا.

بينما تشجع هذه الثورة الصناعية الرابعة على الابتكار والكفاءة، إلا أنها تحمل في ذات الوقت العديد من المخاطر التي تهدد هويتنا الإنسانية وتفاعلاتنا الاجتماعية.

إن ضمان حصول الجميع على تعليم مناسب وبناء علاقات اجتماعية مستمرة يعد ضروريًا لتلبية احتياجات المجتمع الحديث ومعالجة المشكلات الأخلاقية المتعلقة بالتكنولوجيا.

ومن الضروري أيضًا الاعتراف بدور الفرد في هذا السياق الجديد وضمان عدم فقدانه لقوة القرار واتخاذ الخيارات الخاصة به تحت تأثير الأنظمة الحاسوبية.

وبالتالي، يجب علينا العمل سوياً لخوض رحلة تجمع بين فوائد الحضارات المختلفة واستخدام ابتكارات التكنولوجيا بطريقة مدروسة لأجل رفاهية البشرية جمعاء.

#يفقد #عليهم