التنوع البيولوجي هو سر قوة الطبيعة وصلابة نظامِها المُستدام عبر الزمن.

فالأنماط المتعددة للتكاثر والبقاء بين الكائنات تحمل دروس قيمة لحياتنا اليومية وللمستقبل أيضاً.

فعلى سبيل المثال، تعلمنا بعض الطيور أهمية رعاية وتربية الأحفاد كأساس للاستمرارية، بينما تخبرنا أخرى بقصة المثابرة والصمود مهما اشتدت الرياح واضطرابات الطقس.

وهناك حتى الآن العديد من ألغاز الخلق غير المعلنة والتي تكشف يوميا شيئا جديدا مما يزيد تقديري لعظمة الخالق سبحانه وتعالى!

كما أنه لمن المؤسف جدا عدم وجود اهتمام كبير بهذه المسائل العلمية الهامة في مناهج تعليمنا الحالي والذي غالبا ماتكون العلوم فيه مجرد مواد حفظية فقط.

فبدلاً من التركيز الأعمى علي الكم والشهادات، ينبغي علينا جميعا العمل علي تطوير طرق التدريس والمعرفة العلمية لجعلها عملية وحقيقية ترتبط ارتباط مباشر بحياة طلاب المستقبل والحاضر كذلك.

حيث ان فهم مبادئ الطبيعة البسيطه سيمكّن اطفالنا منذ نعومة اظافرهم من اتخاذ القرارت الصحيحة بشأن بيئتهم المحلية وسيكون لها اثر ايجابى علي طريقة حياتهم وقت يصبحون بالغيين قادرين علي قيادة دفة الامور نحو مسارات افضل وانفع منها حاليا بكثير .

لذلك فلنعمل سويا علي نشر الوعى والثقافه البيئيه لدي نشئنا الجديد لان غدا سوف يكون لهم الدور الرئيسي والرئيسي بالتالي فهو رهينة قرارات اليوم وضماناته هي معرفتهم واتقانهم لكل خفاياه واسراره.

والآن دعوني أخبركم سرا عزيزتي القارئة/ قارئي العزيز : لقد اثبت مؤخرا بان هناك رابط وثيق الصلة بين تناول منتجات غذائية معينة وزياده معدلات الذكاء والتحصيل الدراسي لدى الطلاب مقارنة باقرانهم الأقل حرصا واهتماما بهذا الجانب الصحي البديهي !

فلنقوم بنشر مثل هذة المعلومات المفيده دائما وابدا كي نستطيع بناء اجيال متعلمه مثقفة قادرة علي صنع فارق حقيقي وايجابي بالإنسان قبل المكان.

وفي نهاية المطاف فان الاعتناء بصحتك النفسية والجسدية جنبا إلي جنب يعتبر شرط اساسي لتحقيق النجاح بأي مجال تختاره مستقبليا ايا كان.

فحاول دوما اضافة لحظات مرح وفرفشة وسط جدوله اعمالك لتريح دماغك وقلبك جسديا وعاطفيا كي تتمتع بعيش حياة كريمة سعيدة مطمئنة.

فتذكر دوما عبارة “العقل السليم بالجسم السليم” فهي مفتاح دخول باب الصحة والسعادة حقا بلا شبهات!

1 코멘트