التناغم الضائع.

.

هل يمكن للمدارس أن تضم صوت الحق؟

في ظل الاندفاع نحو العلمنة، تغيب أصداء الحقائق الكبرى عن أرجاء المدرسة.

الفصل المزيف بين الدين والمعرفة لا يعدو كونه وهمًا، فالإسلام جزء أصيل من تراثنا وثقافتنا.

يجب إعادة النظر في هذا الفاصل المصطنع واستعادة مكانة القيم الروحية في مناهجنا التعليمية.

فهذا لن يؤدي فقط لتنمية حس الانتماء الوطني ولكن كذلك سيعرض للعالم كله مرونة وقدرة ديننا وفلسفتنا الفريدة على التأثير والإبداع العالمي.

فلنتحرر من قيود الماضي ونستفيد من مزايا كلتا الحضارتين لتحقيق مستقبل زاهر لأبنائنا.

التحولات الجيوسياسية.

.

عندما تتحدث السياسات الاقتصادية صفقة الغاز العملاقة بين روسيا والصين لمدة ثلاثون عاما تؤكد تقارب الشركاء الاستراتيجيين وقد شكلت ضربة موجعة لواشنطن وعواقب وخيمة محتملة لحلفائها السابقين بالأخص ألمانيا والتي فقدت بذلك مصدر حيوي للطاقة.

مع ازدياد المشاريع المشتركة مثل أنابيب البترول والغاز الجديدة يزداد احتمال ميل مركز الثقل السياسي والاقتصادي العالمي نحو القارة الاسيوية مستبعدا بذلك الولايات المتحدة وأوروبا التقليديتين من دائرة المؤثر الأساسي في المعادلات العالمية.

وبالتالي لم تعد تلك الاتفاقات التجارية محض تبادل اقتصادي بل هي بمثابة لعبة دبلوماسية قادرة على تغيير خريطة التحالفات والنفوذ العالمية جذريّا.

لقاء الأهلة في السماء.

.

عندما تلتقي الرياضة بالفخر الوطني تواجه جماهير المملكة العربية السعودية موعدا حافلا بالإثارة والتشويق حينما تخوض فرقا الناديين الأكثر شعبية (الهلال) و(الأهلي)، غمار المنافسة بنصف نهائي بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم.

وإن كان العداوة التاريخية فيما بينهما أمر معروف منذ زمن طويل إلا أنه لهذه المرة تأخذ منحنى مختلف بحكم كون المواجهة على مستوى قاري مما يجعل توقع الفائز بها أصعب وصعبة تحديد نتيجة لها.

وبالإضافة لما تضيفه هذه المباراة من قيمة مادية ومعنوية كبيرة لكليهما فهو دليل واضح على ارتفاع مستوى الكرة السعودية وتطورها بحيث أصبح لديها القدرة للتنافس والمشاركة بكفاءة عالية ضد أقوى الفرق القارية الأخرى.

الحرب بلا حدود .

.

حين يصبح السلام رفاهية باهضة الثمن غزو البر الأمريكي مرة اخرى للأراضي الشمالية لليمانيين عبر غارات جوية تستهدف مناطق مدنية بشكل مباشر خاصة بصعدة خير مثال صارخ على بشاعة الواقع المرير الذي تعيشه البلاد منذ اندلاع الحرب فيها قبل سنوات عدة.

ومازال الوضع الانساني هناك مثار اهتمام المجتمع الدولي نظرا للمعاناة الانسانية المهولة بسبب نقص المواد الغذائية والماء وغيرها الكثير من الخدمات الضرورية للحياة الطبيعية.

لذلك فان الحل الوحيد الكامن امام الجميع الآن هو العمل سوية لإيجاد تسويات سلمية تحفظ سلامة أرواح البشر وترسم طريقا آمنة نحو المستقبل المزدهر المجرد من أي

#وعندما #العقود #مساحة #وإنما