التكنولوجيا ليست بديلاً للإنسان في التعليم.

في عصر الذكاء الاصطناعي المتزايد، قد يبدو الأمر وكأن الآلات ستسود وسيكون دور الإنسان ثانوياً.

لكن هذا غير صحيح!

لا ينبغي لنا أن نفقد رؤيتنا لصورة تعليم حقيقية، حيث يكون المعلم مرشدًا ومعلمًا وموجهًا للطلاب.

إن مهمتهم تتجاوز مجرد تقديم المعلومات؛ فهي تشمل غرس القيم وتوجيه العقول الشابة وبناء العلاقات القائمة على الثقة والاحترام المتبادل.

لن نستبدل هذا الجانب الحيوي الذي يقدمه المعلم البشري بخوارزميات باردة وجافة مهما كانت متقدمة تقنياً.

تذكر دائماً - فالهدف الأساسي للتكنولوجيا هو خدمة العملية التربوية وتعزيزها وليس حل محل العنصر الأساسي فيها وهو الكائن البشري.

1 Reacties