في ظل النهضة الحديثة التي تعرفها المرأة السعودية، والتي عززتها حرية الاختيار والقدرة على الممارسة العملياتية، تبدو الصورة مشرقة بالأمل والتغيير.

إلا أن خلف هذه الخطوات الأمامية، يبدو هناك حاجة ماسة لبناء شبكات دعم نفسية وقانونية.

إذ وكثيراً ما تواجه العديد من النساء تحديات خارج مجال العمل والسياسة، تتصل بعالم العواطف والأمان النفسي.

بالنظر إلى موضوع الغدر والخيانة، يمكننا ان نرى كيف ان "الثقة" - وهي مفتاح أي علاقة اجتماعية ناجحة- قد تساهم في تسريع تقدم المرأة في المجالات المختلفة إذا تم تعزيزها وتعزيز احترام الذات عبر التدريب المناسب.

إن الحفاظ على الخصوصية الشخصية وصون السلام الداخلي عند المواجهة بغدر وخيانة يجب الا يكون أقل أهمية من المكاسب الخارجية.

لهذا السبب، ربما ينبغي التركيز على الدعم النفسي والمعرفي جنبا إلى جنب مع الدعم التشريعي والمهني للمرأة السعودية أثناء رحلتها نحو المساواة الكاملة.

إنه طريق طويل ولكنه يستحق الجهد والجهد البشري، لأنه سيضمن لنا مجتمعاً أكثر انسجاماً واستقراراً حيث يمكن لكل فرد – رجلاً كان أم امرأة- الوصول الى كامل إمكاناته.

11 Kommentarer