"الكلمة والقيم: قوس قزح اللغات المؤثرة" في ظل تفاعلاتنا اللغوية بكلمتنا الأولى وحتى آخر كتاباتنا، يبدو واضحا تأثير كل كلمة -سواء كانت كتابة أم كلام مباشر- على الآخرين.

لكن التأثير ليس محصورا في اللغة وحدها؛ بل يشمل أيضا القيم التي تحملها تلك الكلمات.

إذا كان التونسيون يناقشون قوة الكلمة كمصدر لتغيير عالمنا، فإن الرايسي يعرض لنا رحلة عميقة عبر القيم الإنسانية كركيزة أساسية لهذا التغيير.

بينما بعض الأطراف تشدد على أهمية التواضع والتسامح كقوتين متحركتين للسعادة والانسجام الاجتماعي، لدى البعض الآخر تحفظات بشأن تنفيذ هاتين القيمتين بشكل فعال في الواقع اليومي.

لكن دعونا نتساءل: هل يمكن للقيم الإنسانية أن تكون بمثابة بوصلة ترشدنا أثناء اختيار وتوظيف الكلمات؟

إذا اعتبرنا الكلمات هي الطلقات الصادرة من بندقية التواصل، فاللغة هي المكان الذي يقضي فيه هؤلاء الطلقات وقت طويلة قبل توجيهها نحونا.

إذن، ماذا لو جعلنا القيم الإنسانية هدفنا الأساسي عندما نختار كلماتنا ونعيد صياغتها؟

سيكون ذلك مثل الرسم بقوس قزح من المفاهيم الأخلاقية والمعنوية بدلاً من التركيز فقط على جمال الصوت.

هذه الرؤية تجمع بين منطق الهادي وجوهر أمل والشوق الصريح لشوقي.

إنها تدفعنا للمشي جنبا إلى جنب نحو تحقيق السلام الداخلي والخارجي كما اقترحه المنصوري وعمر، ولكن باستحضار أيضًا التوازن الذكي الذي نادى به مآثر وفاضلت به أسلوبه الإيجابي للحفاظ على تقدم حضاري ثابت.

ربما لا تكمن العظمة في عدد الكلمات التي نستخدمها يومياً، ولكن أكثر ذكاءً هو فهم معناها الدقيق وكيف يمكن لها أن تزدهر باتباع نهج قائم على القيم.

بذلك، لن نصنع فقط قصائد جميلة باللغة العربية الجميلة، ولكن سنشكل عالماً أفضل بخطوة واحدة كبيرة خلف الأخرى.

#العيد #آثار #المحتوى #الاعتراف

12 Kommentarer