"الثقة.

.

.

جوهر الروابط البشرية.

" بين جدران قصتي الأولى قصة مؤثرة حول الخيانة وثمن فقدان الثقة.

وفي الثانية وصف رائع لعلاقة الصداقة الحقيقية التي تعتمد أساساً على الثقة والاحترام المتبادل.

يبدو ليأن "الثقة" هي المفتاح الذي يغلق ويفتح أبواب قلوبنا.

قد نقول أن الخيانة ليست إلا اختبارًا للثقة بين الأزواج.

لكن ماذا يحدث عندما تنكسر روابطنا الاجتماعية الأخرى أيضًا نتيجة لهذا الفقدان؟

فقدان ثقتنا بصديق قديم، زميل عمل طويل الأمد، أو حتى أحد أفراد العائلة يمكن أن يكون له تأثير كبير ومضر بالغالب.

تعلمت أنه عند إعادة بناء الثقة، سواء في الحب أو الصداقة، يتطلب الأمر وقتًا وصبرًا أكبر بكثير من البناء الأصلي لها.

ببساطة، علينا الاعتقاد بأنه يستحق المحاولة والعمل عليها مرة أخرى.

بالإضافة لذلك، ينبغي لنا ألا نخاف من منح الثقة لشخص آخر مرة أخرى بعد التجارب المؤلمة.

الاستسلام للحذر الدائم يعني حرمان النفس من الفرصة لتكوين علاقات جديدة ومتميزة.

ختاماً، الثقة ليست نعمة تُعطى بسهولة ولكنها هدية ثمينة يجب تخزينها بعناية ورعايتها جيداً.

إنها العمود الفقري للعلاقات الصحية والسليمة.

11 Comments