هذه قصيدة عن موضوع التكامل بين الحياة المهنية والشخصية بأسلوب الشاعر البحتري من العصر العباسي على البحر الكامل بقافية ل.



| | |

| ------------- | -------------- |

| لِلْفَضْلِ أَخْلَاقٌ يَلُقْنَ بِفَضْلِهِ | مَا كَانَ يَرْغَبُ مِثْلَهَا عَنْ مِثْلِهِ |

| جَمَعَ الْمَكَارِمَ كُلَّهَا بِخَلَائِقٍ | لَمْ تَجْتَمِعْ فِي سَيِّدٍ مِنْ قَبْلِهِ |

| مِنْ كُلِّ وَضَّاحِ الْجَبِينِ كَأَنَّمَا | فِي وَجْنَتَيْهِ نَضَارَةٌ مَنْ خَجَلُهْ |

| تَلْقَى النَّدَى مِنْهُ إِذَا جِئْتَهُ مُعْلَمًا | وَإِذَا دَعَاكَ إِلَى نَدَاهُ فَقُلْ لَهُ |

| سَهْلُ الْخَلِيقَةِ لَا يُمَاطِلُ وَعْدَهُ | عِنْدَ السُّؤَالِ وَلَا يُمَلُّ مُطِلَّهُ |

| أَقسَمتُ لَوْلَا جُودُ كَفِّكَ لَم يَكُن | لِي حَاجَةٌ إِلَّا إِلَيْكَ وَكُلُّهُ |

| حَتَّى أَبِيْتَ قَرِيرَ عَيْنٍ سَالِمًا | مِنْ حَادِثَاتِ الدَّهْرِ أَوْ مَنْ عَلَّلَهْ |

| فَلَئِن غَدَوْتُ عَلَى نَدَاكَ مُعَدَّمًا | فَلَقَد ظَفِرتُ بِمَا حَيِيتُ مِنَ الْهَزلِ |

| يَا ابْنَ الْمُلُوكِ الْأَكْرَمِينَ وَمَنْ بِهِ | يُعْزَى الْفَخَارُ إِلَى الْكِرَامِ الْأَوَّلِ |

| لَاَ زِلْتَ سَبَّاقًا إِلَى نَيْلِ الْمُنَى | بِالْعِزِّ وَالشَّرَفِ الرَّفِيعِ وَبِالْهَزْلِ |

| وَبَلَغْتَ مَا أَمَّلْتَ مِنْ رُتَبِ الْعُلَى | وَمَلَكْتَ أَنْفُسَهَا وَلَمْ تَكُ بِالْبُخَلْ |

| وَرَفَعْتَ أَقْوَامًا وَخَفَّضْتَ أَقْوَامَا | وَصَرَّفْتَ أَمْوَالًا وَصَرَّفْتَ نِيلَهْ |

1 Yorumlar