هل يمكن أن يكون مفهوم التنمية المستدامة وسيلة لتحقيق توازن بين النمو الاقتصادي واحترام حقوق الإنسان وحماية البيئة؟

أم أنه مجرد شعار لتجميل صورة الأنظمة الرأسمالية الحالية التي تستغل موارد الأرض والإنسان باسم الربح؟

يبدو أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين المناصرة للتغيير الاجتماعي والاقتصادي العادل وبين فهم عميق للإسلام كمبادئ وأفعال.

فالدفاع عن حقوق الضعفاء والمظلومين لا يتنافى مع الشريعة السمحة؛ بل إنه واجب ديني وأخلاقي.

لذلك، ربما حان الوقت لأن نعيد النظر في مفاهيمنا التقليدية ونبحث عن حلول مبتكرة تجمع بين التقدم والحفاظ على القيم الإنسانية النبيلة التي يدعو إليها ديننا الحنيف.

هل سنتمكن حقًا من تحقيق هذا الانسجام أم أنها تبقى مجرد طوبى سرابية؟

1 Commenti