التحول الرقمي ليس اختصارًا للمستقبل؛ إنه حاضرٌ يدق باب المؤسسات التعليمية بكل شدّة.

إذا كانت الأفكار التقليدية حول التعليم تُعتبر "العائق الوحيد" أمام اندماج التكنولوجيا، فهذا يعني بأسلوب ما أن تلك الأفكار تحتاج إلى إعادة نظر شاملة ومراجعة جذرية.

إن أهمية الدور الإنساني في التعليم تتجاوز أشكالها التقليدية إلى كونها محوره المركزي الذي يستطيع تحويل الأدوات الرقمية من وسائل مشتتة إلى عوامل محفزة للإبداع والابتكار.

ومع ذلك، بينما نحترم التاريخ والنظام الراسخ، فإن الفشل في تبني النهضة التكنولوجية سيكلف مجتمعنا الكثير - بما فيه تفويت الفرص الهائلة التي تقدمها لنا رقمنة الحياة الحديثة.

الدعوة هنا هي نحو اعتماد نهج أكثر شمولاً وديناميكية فيما يخص ربط العنصر البشري بالعناصر الرقمية.

إنها دعوة للتحول، وليست مقاومة تغير الزمن.

هل نحن مستعدون لذلك؟

أم سنظل واقفين عند مفترق الطرق، نراقب العالم الإلكتروني يجري بنا ولا نسايره؟

#وليس #الفصل

12 Kommentarer