هذه قصيدة عن موضوع رمضان والصبر بأسلوب الشاعر حفني ناصف من العصر الحديث على البحر الكامل بقافية ل.



| | |

| ------------- | -------------- |

| شَهْرُ الصِّيَامِ لَقَدْ كَرُمْتَ نَزِيلَا | وَنَوَيْتَ مِنْ بَعْدِ الْمَقَامِ رَحِيلَا |

| لَمْ تَسْتَتِمَّ بِمُلْتَقَاكَ مَسَرَّةً | حَتَّى اتَّخَذْتَ إِلَى الْفِرَاقِ سَبِيلَا |

| وَمِنَ الْبَلِيَّةِ أَنْ يَكُونَ فِرَاقُنَا | بَعْدَ التَّوَاصُلِ وَاللِّقَاءِ قَلِيلَا |

| وَرَأَيْتَ فِي الْإِينَاسِ مِنْكَ مُؤَانِسًا | وَمُؤَلِّفًا وَمُؤَانِسًا مَأْمُولَا |

| فَلَقَدْ حَلَلْتُ بِمَنْزِلٍ مَا مِثْلُهُ | فِي سَائِرِ الْأَوْطَانِ عَزَّ جَلِيلَا |

| وَبَلَغْتُ أَقْصَى الْأَمَانِي مُذْ غِبْتَ عَنْ | قَلْبِ الْمُحِبِّ وَلَمْ تَنَلْ التَّأْمِيلَاَ |

| لَكِنْ قَضَاءُ اللّهِ أَوْجَبَ أَنَّهُ | يُعْطِي الْجَزِيلَ وَلَاَ يُثِيبُ جَزِيلَاَ |

| فَعَلَيْكَ يَا خَيْرَ الْأَنَامِ تَحِيَّةً | تَبْقَى بَقَاءُ الدَّهْرِ جِيلًا فَجِيلَاَ |

| وَعَلَى جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ سَلَامُهَا | مَا لَاَحَ بَدْرٌ أَوْ أَضَاءَ هِلَاَلَاَ |

| وَسَقَى ثَرَاكَ مُلِثَّ غَيْثٍ رَحْمَةٍ | يَرْوِي ثَرَاهُ سَحَائِبًا هُمُولَاَ |

| وَكَفَى بِدَمْعِ الْعَيْنِ بَرْءًا لِلصَّدَى | إِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِفَاءُ دَخِيلَاَ |

| وَأَقِلُّ زِلَّتِي أَنَّنِي لَكَ عَائِذٌ | بِاللّهِ فِيكَ وَفِي الْوَرَى مَتْبُوْلَا |

1 Комментарии