في كل لحظة نمضي فيها نحو المستقبل، علينا أن نسأل أنفسنا: هل نبني جسور التواصل والتكنولوجيا أم نحول حياتنا إلى متاهة من الذكريات المنسية والهويات الضائعة؟

إن التقدم ليس فقط عن السرعة والكمية، بل يتعلق أيضاً بالكيفية التي نتعامل بها مع ما لدينا - ثقافياً، اجتماعياً وفلسفياً.

قد يقدم الرقمي فرصاً رائعة للنمو والتغيير، ولكنه بحاجة إلى احترام القيم والخبرات البشرية.

لذلك، دعونا نجعل التقنية خادماً وليس سيداً، ونحافظ على الجذور بينما نسعى للصعود.

لأن الهوية ليست شيئاً يمكنك تحميله أو تحديثه؛ إنها جزء أساسي مما يجعلنا ما نحن عليه اليوم وما سنكون غداً.

1 Commenti